الأخبار العالمية

فوز الديمقراطي زهران ممداني بمنصب عمدة نيويورك


فاز المرشح الديمقراطي زهران ممداني، المعروف بمعارضته الشديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، برئاسة بلدية نيويورك الثلاثاء، وفق ما أفادت وكالة “أسوشييتد برس”.
وأظهرت بيانات مجلس انتخابات المدينة تفوق ممداني، البالغ من العمر 34 عاما، على الحاكم السابق أندرو كومو والمرشح الجمهوري كورتيس سليوا.
وسيصبح ممداني، اعتبارا من الأول من كانون الثاني/يناير المقبل، أول مسلم يتولى رئاسة أكبر مدينة في الولايات المتحدة.
ويُعرف ممداني، البالغ من العمر 34 عاما، بأنه اشتراكي ديمقراطي ويشغل عضوية مجلس ولاية نيويورك، وسيكون أصغر من يتولى منصب رئيس البلدية منذ أكثر من قرن.
وقد دخل الانتخابات العامة باعتباره المرشح الأوفر حظا، بعد فوزه بفارق 12 نقطة في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي التي جرت هذا العام وفق نظام التصويت الترتيبي.
الديموقراطيون يفوزون بولايتي فيرجينيا ونيوجيرزي
كما فازت الديمقراطيتان أبيغيل سبانبرغر وميكي شيريل بمنصبي حاكم ولايتي فيرجينيا ونيوجيرزي على التوالي الثلاثاء، في ليلة انتخابية اعتُبرت بمثابة استفتاء على الولاية الرئاسية الثانية لترامب.
وبحسب تقديرات شبكات “إن بي سي نيوز” و”سي إن إن” و”سي بي إس نيوز”، أصبحت سبانبرغر، العميلة السابقة في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية والبالغة من العمر 46 عاما، أول امرأة تتولى منصب حاكم ولاية فيرجينيا الواقعة على الساحل الشرقي، خلفا للجمهوري غلين يونغكين الذي قاد الولاية خلال السنوات الأربع الماضية.
وتعهدت سبانبرغر، التي تصف نفسها بأنها حصن ضد سياسة ترامب الساعية لتقليص عدد الموظفين الفدراليين، بأن تكون “حاكمة تدافع” عن آلاف العمال الفدراليين الذين فقدوا وظائفهم عقب قرارات وزارة الكفاءة الحكومية التي كان يرأسها إيلون ماسك في عهد ترامب.
وفي ولاية نيوجيرزي، حققت الطيارة السابقة في البحرية الأمريكية والمرشحة الديمقراطية ميكي شيريل فوزا مريحا على منافسها الجمهوري جاك سياتاريلي، بعد منافسة انتخابية محتدمة بينهما.
وقدمت هذه السباقات الثلاثة للحزب الديمقراطي فرصة اختبار مختلف أساليب الحملات الانتخابية قبل عام من انتخابات التجديد النصفي لعام 2026، عندما ستكون السيطرة على الكونغرس على المحك. فمنذ فوز ترامب العام الماضي، وجد الديمقراطيون أنفسهم خارج السلطة في واشنطن ويكافحون لإيجاد أفضل طريق للخروج من المأزق السياسي.
وركز المرشحون الثلاثة على القضايا الاقتصادية، لا سيما القدرة على تحمل التكاليف. لكن سبانبرغر وشيريل تنتميان إلى الجناح المعتدل في الحزب، في حين أدار ممداني حملته الانتخابية باعتباره تقدميا وصوتا من جيل جديد.
أ ف ب


المصدر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى