توتر بين ترمب وإيلون ماسك بشأن الرسوم الجمركية.. ودعوة لمنطقة تجارة حرة مع أوروبا

في تطور لافت، خرج الملياردير الأميركي إيلون ماسك عن الخط المعتاد للإدارة الأميركية، معلنًا رفضه للرسوم الجمركية الجديدة التي أعلن عنها الرئيس دونالد ترمب.
وخلال مشاركته عبر الفيديو في مؤتمر لحزب “الرابطة” اليميني الذي عُقد في مدينة فلورنسا الإيطالية، شدد ماسك على أهمية فتح الأسواق بين الولايات المتحدة وأوروبا، داعيًا إلى إقامة منطقة تجارة حرة خالية من الرسوم الجمركية بين الجانبين.
تأتي هذه التصريحات بعد إعلان ترمب فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 10% على كافة الواردات، و20% على واردات الاتحاد الأوروبي، ضمن سياسات تجارية تهدف، بحسب البيت الأبيض، إلى حماية الصناعة الأميركية.
ورأى ماسك أن هذه السياسات تُشكل تهديدًا لسلاسل التوريد العالمية وتنعكس سلبًا على الشركات الأميركية، بما فيها شركته تسلا، التي تعتمد على مكونات من عدة دول. كما انتقد المستشار التجاري للبيت الأبيض بيتر نافارو، مشيرًا إلى أن التوجهات الحالية قد تعمّق الأزمات بدلًا من معالجتها.
هذه التصريحات تكشف عن أول خلاف علني بين ماسك وإدارة ترمب، ما قد يؤثر على العلاقة بين الطرفين، خصوصًا في ظل دور ماسك كمستشار غير رسمي للبيت الأبيض في عدد من الملفات التقنية والاقتصادية.



