
أكّد وزير الإدارة المحلية والبيئة، محمد عنجراني، اليوم الجمعة 7 تشرين الثاني، أن البلاد عايشت التغير المناخي بأقصى صوره من “جفاف وحرائق وتهديد للأمن الغذائي”.
وقال عنجراني، في منشور عبر منصة “X”: “إن رؤيتنا للتعافي المستدام ترتكز على الطاقة المتجددة والمدن الخضراء والزراعة المتوافقة مع المناخ مع تعزيز الوعي المجتمعي
وأعرب الوزير عن التزام سوريا، بالاتفاقيات الدولية ودعا إلى الشراكة والاستثمار لحماية بيئتنا وضمان مستقبل آمن لشعبنا”.
وسبق أن التقى الوزير عنجراني، نظيره الأردني أيمن عبدالله سليمان، ووزير النفط والبيئة البحريني محمد بن مبارك بن دينه، على هامش أعمال مؤتمر قمة المناخ (COP30) في مدينة بيليم البرازيلية.
وناقش حينذاك مع الوزراء سبل تعزيز التعاون البيئي المشترك والقضايا ذات الاهتمام المشترك، تمهيداً لتوقيع مذكرات تفاهم تعزّز العمل في حماية البيئة والتنمية المستدامة.
وأكّد السيد الرئيس أحمد الشرع، في مؤتمر قمة المناخ (COP30) في البرازيل، أمس، أن سوريا تواجه أزمة جفاف غير مسبوقة نتيجة ذروة آثار التغير المناخي، مشدداً على التزام البلاد بحماية البيئة والمناخ لضمان مستقبل آمن ومستدام للشعب السوري.
وأوضح الرئيس الشرع أن موجة الجفاف الحالية أثبتت أن هذه الأزمات عالمية بقدر ما هي محلية، مجدداً التزام سوريا الكامل بالاتفاقيات الدولية وعلى رأسها اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، ومعلناً استكمال إجراءات تعيين نقاط الاتصال والمندوبين في الأمانة العامة للاتفاقية.
ودعا الرئيس الشرع المستثمرين إلى دخول السوق السورية في قطاعات الطاقة المتجددة والمدن الخضراء والمشاريع الرائدة، مؤكداً أن سوريا تقدم الشراكات بدل أن تطلب المعونات، ومذكّراً بأن النبي الكريم نهى عن قطع الأشجار حتى في زمن الحرب.



