وزير الدفاع يرحب بقرار رفع العقوبات عن الرئيس الشرع ووزير الداخلية

رحب وزير الدفاع اللواء مرهف أبو قصرة، الجمعة 7 تشرين الثاني، بقرار مجلس الأمن الدولي شطب اسم السيد الرئيس أحمد الشرع، ووزير الداخلية أنس خطاب، من قوائم العقوبات الدولية.
وقال الوزير أبو قصرة عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “ترحب وزارة الدفاع بقرار إزالة فخامة الرئيس أحمد الشرع ووزير الداخلية السيد أنس خطاب من قائمة العقوبات”.
وأضاف أن الوزارة تعتبر القرار خطوة تعبر عن احترام الإرادة الوطنية السورية، وتكرس الاعتراف الدولي بشرعية الدولة ومؤسساتها، وتمهد لمرحلة جديدة من التعاون البناء في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين، قد رحبت في بيان لها بقرار مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا والذي يعد أول قرار للمجلس بعد سقوط النظام البائد.
وقالت الوزارة إن القرار يعكس وحدة الموقف الدولي تجاه دعم استقرار سوريا ووحدة أراضيها وسيادتها واستقلالها السياسي، مؤكدة أنه يثمن الدور الإيجابي والفاعل للحكومة السورية وجهودها المتواصلة لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.
وعلّق وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني على القرار قائلاً: “مرة جديدة وليست الأخيرة، تؤكد الدبلوماسية السورية حضورها الفاعل وقدرتها على تحقيق التقدم بخطى ثابتة، في إزالة العقبات وتهيئة الطريق نحو مستقبلٍ سوريٍ أكثر انفتاحاً واستقراراً.”
وأضاف الشيباني عبر حسابه في منصة “إكس”: ” تُعرب سوريا عن تقديرها للولايات المتحدة والدول الصديقة على دعمها سوريا وشعبها”.
وصوت مجلس الأمن الدولي، أمس الخميس 6 تشرين الثاني، على مشروع قرار أمريكي يقضي بشطب اسم السيد الرئيس أحمد الشرع، ووزير الداخلية أنس خطاب، من قوائم العقوبات الدولية.
ووافقت 14 دولة على القرار، فيما امتنعت واحدة عن التصويت، في خطوة اعتُبرت إنجازاً جديداً يُضاف إلى سجل الدبلوماسية السورية.



