مفوضية اللاجئين: عاد نحو 1.2 مليون لاجئ سوري إلى بلادهم بعد التحرير
كشف رئيس مفوضية شؤون اللاجئين في الأمم المتحدة بسوريا غونزالو غابرييل فارغاس يوس، أن ما يقارب 1.2 مليون لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم منذ تحرير سوريا من النظام البائد.
وقال فارغاس يوس، الأربعاء 5 تشرين الثاني، عبر حسابه في منصة “إكس”، إن المفوضية أجرت مقابلات مع عشرات الآلاف من العائدين لتقييم التحديات التي يواجهونها، مشيراً إلى أنهم “لم يعودوا يخشون انتهاكات حقوق الإنسان المرتبطة بالنظام السابق”.
وفي المقابل، أوضح أن التحديات المعيشية ما تزال كبيرة، حيث يعاني نحو 70% من العائدين من نقص في الغذاء، بينما يفتقر 52% منهم إلى مصادر دخل أو فرص للعمل.
وأضاف رئيس مفوضية شؤون اللاجئين أن أكثر من نصف العائدين عادوا إلى منازل مدمرة، كما لا يمتلك 25% منهم وثائق مدنية، فيما يشكّل انتشار الذخائر غير المنفجرة تهديداً واسعاً على السوريين، مع تسجيل 563 حالة وفاة و935 إصابة منذ بداية العام، بينها حالات بين الأطفال.
ولفت المسؤول إلى أن حاجة السوريين سواء العائدين أم النازحين داخلياً، إلى دعم إنساني عاجل، إلى جانب ضرورة الانتقال نحو التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
وفرّ الملايين من السوريين من بلادهم هرباً من بطش النظام البائد وميليشياته خلال السنوات الأربع عشرة الماضية، وعقب تحرير البلاد في 8 كانون الأول الماضي عاد جزء كبير منهم بعد استعادة الأمان في المناطق المحررة.
