السياسة

تفاعل رسمي واسع مع خطاب الرئيس الشرع في الأمم المتحدة

تفاعل عدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك عقب خطاب السيّد الرئيس أحمد الشرع أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك مساء الأربعاء 24 أيلول.

ووصف وزير الداخلية أنس خطاب، الكلمة في تغريدة نشرها على حسابه في “إكس”، بأنها “صدى لدماء الشهداء وآهات المعتقلين، وتجسيد لكرامة شعب قدّم التضحيات من أجل الحرية”، داعياً للعمل الجماعي من أجل بناء سوريا حرة تليق بأبنائها.

من جانبه، عبّر وزير الطاقة محمد البشير، على حسابه في “إكس”، عن فخره واعتزازه بالخطاب، مشيراً إلى أن الخطاب تناول حجم الألم الذي عاشه السوريون في العقود الماضية، وأملهم الكبير ببناء سوريا الجديدة المتطلعة للسلام والتنمية والازدهار.

أما وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح، فقد وصف اللحظة بأنها تاريخية واستثنائية لكل السوريين، ولفت إلى أن السيد الرئيس حمل صوت سوريا إلى العالم، مستحضراً تضحيات الأبناء وصرخات الأمهات ومعاناة المهجرين والمعتقلين.

وأضاف الصالح في تغريدته على “إكس”: “الحكاية السورية لم تنتهِ، فهي مستمرة، تُكتب بدماء أبنائها، بصبرهم، وبحبهم للحياة، السوريون لا ينتظرون من يصنع مستقبلهم، بل يصنعونه بأنفسهم، فصلاً جديداً من تاريخ وطنهم، عنوانه السلام، الازدهار، والتنمية”.

وفي السياق ذاته، اقتبس وزير الاتصالات وتقانة المعلومات عبد السلام هيكل، من كلمة الرئيس عبارة “السلام والازدهار والتنمية… حكاية سوريا الجديدة”.

فيما قال رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والنقل الجوي عمر الحصري، إن الرئيس الشرع أعلن من على منبر الأمم المتحدة عودة سوريا إلى مكانتها الطبيعية بين الأمم، واصفاً الكلمة بأنها تليق بسوريا وشعبها العظيم، وتفتح صفحة جديدة من الحضور الفاعل والمسؤول على الساحة الدولية.

وكان الرئيس الشرع استعرض خلال كلمته محاور عديدة أهمها عندما تطرق إلى معاناة السوريين تحت حكم النظام البائد الذي وصفه بـ”الظالم الغاشم”، مشيراً إلى أنه “قتل نحو مليون إنسان وعذّب مئات الآلاف وهجّر نحو 14 مليون إنسان وهدم ما يقرب من مليونين منزل فوق رؤوس ساكنيها”.

المصدر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى