الأخبار المحلية

الهيئة العامة للمنافذ تبحث تعزيز التعاون المشترك مع مفوضية اللاجئين

بحث رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية قتيبة بدوي، في مقر الهيئة بدمشق، الإثنين 22 أيلول، مع وفد المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين برئاسة رئيس بعثة المفوضية في سوريا غونزالو فارغاس يوسا، سبل تعزيز التعاون المشترك وتطوير الخدمات المقدمة في المنافذ.

وقدّم بدوي عرضاً شاملاً خلال الجلسة حول آلية عمل الهيئة، موضحاً مسار تطوير وتنظيم العمل منذ التحرير وحتى اليوم، بحسب ما نقلت الهيئة عبر معرفاتها الرسمية.

كما تطرق إلى المشاريع المنفذة بالتعاون مع المفوضية والعقبات التي تواجهها، إضافةً إلى الأفكار والخطط المستقبلية الهادفة إلى تعزيز كفاءة المنافذ وتطويرها.

من جانبه، عبّر فارغاس يوسا عن شكره وتقديره للجهود التي تبذلها الهيئة في تطوير المنافذ والخدمات المقدمة للمسافرين بشكل عام وللعائدين بشكل خاص، مشيداً بحسن اختيار الكوادر العاملة في المنافذ وبطريقة تعاملهم الراقية مع المسافرين والزائرين.

وأثنى على مستوى التعاون والتنسيق القائم بين الهيئة والمفوضية، معتبراً أن هذا التعاون يعد نموذجاً يحتذى به ويستحق التعميم على المستوى الدولي.

كما نقل فارغاس يوسا في الوقت ذاته إعجاب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالجهود المبذولة في هذا الإطار.

وبحسب ما ذكرت الهيئة، ناقش الطرفان سبل التعاون المشترك في ملف عودة اللاجئين من دول الجوار والدول الأخرى، وضرورة تقديم التسهيلات اللازمة لضمان عودة كريمة وآمنة، إلى جانب استعراض المشاريع المقترحة للعامين 2025 – 2026.

وأكّد الجانبان حرصهما على الاستمرار في تعزيز التعاون المشترك وتطويره خلال المرحلة المقبلة، بما يخدم الأهداف الإنسانية ويعزز من دور المنافذ السورية كبوابات عبور آمنة وفاعلة.

وكان رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية قد ناقش في 3 أيلول الجاري، مع السفير الإيطالي ستيفانو رافانيان في دمشق دعم عودة اللاجئين وسبل تأمين العودة الطوعية والآمنة لهم، إلى جانب التنسيق لتذليل العقبات اللوجستية والإدارية المرتبطة بهذا الملف، بما يضمن عودتهم الكريمة إلى أرض الوطن.

المصدر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى