استعداداً لإطلاق حملة “الوفاء لإدلب”.. وزارة الإعلام تكثّف جهودها

أعلنت مديرية الإعلام في محافظة إدلب اليوم، الأحد 21 أيلول، مواصلة جهودها المكثفة استعداداً لإطلاق حملة “الوفاء لإدلب”، بهدف تعزيز الحضور الإعلامي والمجتمعي للحملة.
واعتمدت المديرية، وفقاً لوزارة الإعلام، خطة إعلامية وتسويقية شاملة، تضمنت تحديد أشكال ومضامين المواد الإعلامية التي سيتم إنتاجها.
وتشمل الخطة الفيديوهات والتصاميم واللوحات الطرقية، إلى جانب وضع آلية دقيقة لسير العمل من الفكرة حتى النشر، وفق جدول زمني واضح يضمن التكامل والتنفيذ المنظم.
وفي هذا الإطار، أوضحت المديرية أنها عقدت سلسلة اجتماعات مع لجنة الحملة المكلفة من قبل المحافظ، علاوةً على لقاءات متكررة مع اللجنة الإعلامية والمصممين وكتّاب المحتوى لمناقشة التفاصيل التنفيذية.
وأشارت إلى أنها كثّفت تواصلها مع الإعلاميين والمؤثرين والمتطوعين بهدف شرح أهداف الحملة وإشراكهم في التغطية الإعلامية.
وذكرت المديرية أيضاً بأنها حرصت على بناء شراكات فعالة مع منظمات المجتمع المدني والشركات المحلية، بما يساهم في توسيع دائرة المشاركة وتكريس الحملة كجهد جماعي.
وأكّدت أنها أنجزت مجموعة من التصاميم المتنوعة، شملت مواد رقمية ولوحات طرقية، إضافةً لفيديو خاص يُعرض على الشاشات العامة.
وأطلقت المديرية خطة نشر مكثفة عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي أمس، كما تم تزويد المؤثرين وصنّاع المحتوى بالرسائل الإعلامية المطلوب الترويج لها استباقاً للحملة.
وأشارت المديرية إلى أنها تعمل حالياً على تنظيم دعوات رسمية للإعلاميين والمؤثرين، وتخصيص أماكن مجهّزة للتصوير، ضمن رؤية واضحة لإدارة المحتوى الرقمي وتعزيز التفاعل مع الجمهور.
وأعلن محافظ إدلب محمد عبد الرحمن في 13 أيلول الجاري، إطلاق حملة “الوفاء لإدلب”، الهادفة إلى حشد جهود أهل الخير والداعمين لإعادة تجهيز الخدمات الأساسية في المناطق المدمرة من المحافظة.
وقالت محافظة إدلب عبر معرّفاتها الرسمية: “إن الحملة تشمل إعادة تأهيل المدارس والمراكز الطبية والمشافي، وإزالة الركام وتجهيز محطات المياه والصرف الصحي، إضافة إلى ترميم المساجد والأفران وصيانة الطرقات وإنارتها وتأهيل المرافق العامة”.
وتأتي هذه الحملة ضمن سلسلة حملات مشابهة اجتاحت البلاد خلال الأسابيع الماضية لدعم المناطق المتضررة، كان أبرزها فعالية إطلاق “صندوق التنمية السوري” و”دير العز” و”أبشري حوران”.