وزارة الدفاع تنفي استهداف قرية أم تينة بريف حلب وتتهم قسد بتنفيذ القصف

نفت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع قيام الجيش العربي السوري باستهداف قرية أم تينة بريف حلب، مؤكدة أن قوات قسد هي التي استهدفت القرية ذاتها رغم أنها خاضعة لسيطرتها، بالتزامن مع استهدافات متعددة لقرى أخرى في ريف حلب.
وأضافت إدارة الإعلام والاتصال في الوزارة عبر الإخبارية اليوم 21 أيلول: “نؤكد نفيَنا القاطع لما تروّجه وسائل الإعلام التابعة لقسد بشأن قيام الجيش العربي السوري باستهداف قرية أم تينة”.
وتابعت: “تستمر وزارة الدفاع في أداء واجبها الوطني في الدفاع عن السوريين وحفظ أمنهم واستقرارهم، وتحمّل قوات قسد المسؤولية الكاملة عن المجزرة التي ارتكبتها بحق أهالي قرية أم تينة، في محاولة منها لتوجيه الاتهام زورًا إلى الجيش العربي السوري”.
وقالت الوزارة: “تواصل قوات قسد استهداف المدنيين في ريف حلب الشرقي بشكل ممنهج، وارتكبت بتاريخ الـ 10 من أيلول الجاري مجزرة في قرية الكيارية، أسفرت عن ارتقاء مدنيين اثنين وإصابة ثلاثة آخرين”.
وأكدت إدارة الإعلام والاتصال في الوزارة أن قوات قسد استهدفت أمس السبت قرى تل ماعز وعلصة والكيارية في ريف حلب الشرقي بقذائف الهاون.
وأضافت الوزارة أن قواتها رصدت إطلاق صواريخ من إحدى راجمات قسد باتجاه قرية أم تينة الواقعة تحت سيطرتها، دون معرفة الأسباب الكامنة وراء ذلك.
وأكدت الإدارة أن القصف الذي جرى تم من قبل قوات قسد على مدن وقرى ريف حلب الشرقي.
وتواصل قوات قسد اعتداءاتها على القرى والمناطق السكنية في أرياف حلب والمنطقة الشرقية، في وقت تماطل فيه في تنفيذ الاتفاق الذي توصلت إليه مع الحكومة السورية في 10 آذار الماضي، والذي يقضي بدمج جميع المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة لقوات قسد ضمن إطار الدولة السورية، بما فيها المعابر الحدودية وحقول النفط والغاز.