
تنطلق، غداً السبت 20 أيلول، حملة “ريفنا بيستاهل”، على أرض مدينة المعارض بدمشق بمشاركة رسمية وشعبية بهدف دعم إعادة الإعمار والنهوض بالواقع الخدمي في محافظة ريف دمشق.
وقال مسؤول العلاقات العامة في المحافظة طارق الحسين في تصريح لوكالة “سانا”: ”إن الحملة تعكس وقفة وطنية صادقة لإعادة ترميم ما دمره القصف والإهمال خلال سنوات حكم النظام البائد”، مؤكداً على أهمية الشراكة بين المجتمع الأهلي والجهات الرسمية لضمان تحقيق أهداف الحملة .
وأشار رئيس لجنة المتابعة بالحملة ومدير أوقاف ريف دمشق رفاعة طه إلى أن التبرعات المالية والعينية ستُجمع عبر صناديق مخصصة مع ضمانات للشفافية والرقابة المباشرة.
وتشرف المحافظة على الحملة عبر لجان متخصصة، حيث سيتم استثمار التبرعات التي ستجمع خلال الحملة في ترميم أكثر من 200 ألف منزل متضرر وبناء نحو 100 ألف منزل مدمر كلياً، فضلاً عن إعادة تأهيل سبعة مستشفيات و170 مدرسة و55 مسجداً، فضلاً عن تحديث شبكات الكهرباء والصرف الصحي، وتزويد قطاع النظافة بأكثر من 100 آلية.
وجاءت حملة “ريفنا بيستاهل” بعد عدة حملات مشابهة شهدتها سوريا خلال الأسابيع الماضية، منها “صندوق التنمية السوري” و”أربعاء حمص” و”أبشري حوران”، و”دير العز“، دعماً للمناطق المتضررة وإعادة تأهيل الخدمات الأساسية فيها.
وتأتي هذه الجهود استجابةً لحاجة البلاد الملحة في تمويل مشاريع حيوية في قطاعات الصحة والتعليم والمياه والزراعة والبنية التحتية، تمهيداً لعودة المهجرين إلى بيوتهم.