ملف التفاوض بين دمشق و”قسد”.. نقاط خلافية تعرقل التوصل لاتفاق

تتواصل المفاوضات بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) وسط خلافات جوهرية تعرقل التوصل إلى تفاهم نهائي. وتتمثل أبرز النقاط العالقة في:
1.السيادة والإدارة: تصر دمشق على استعادة السيطرة الكاملة على المناطق التي تسيطر عليها “قسد”، بينما تطالب الأخيرة بالحفاظ على قدر من الإدارة الذاتية.
2.وضع القوات العسكرية: تطالب الحكومة السورية بحل “قسد” أو دمجها في الجيش السوري، في حين تسعى “قسد” للاحتفاظ بقواتها ضمن هيكل مستقل.
3.تقاسم الموارد: يشكل ملف النفط والموارد الطبيعية نقطة توتر رئيسية، حيث تطالب دمشق بإدارتها بشكل مركزي، بينما ترفض “قسد” التنازل عن السيطرة الكاملة عليها.
4.الوجود الأجنبي: ترفض دمشق أي وجود عسكري أمريكي في المناطق الخاضعة لسيطرة “قسد”، فيما ترى الأخيرة أن انسحاب القوات الأمريكية دون ضمانات قد يعرضها لخطر العمليات العسكرية.
ورغم استمرار المباحثات، لا تزال هذه الملفات تشكل عقبات رئيسية أمام التوصل إلى اتفاق نهائي بين الطرفين